الرئيسية
الإتحاد بين الطبيعتين بدون افتراق ولا انفصال
بعد الإتحاد لم يفترق ولم ينفصل اللاهوت عن الناسوت قط، وهذا ما يعلنه الأب الكاهن في صلاة الاعتراف "بالحقيقة أُؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين" وإذا تساءل أحد قائلًا: إذًا كيف مات المسيح على الصليب؟.. ألم يفارق لاهوته ناسوته عند موته؟ .. نقول له قط لم يحدث هذا، فاللاهوت لم يفارق الناسوت قط، ولكن الذي حدث أن النفس البشرية فارقت الجسد البشري بينما ظل اللاهوت متحدًا بكل من الجسد والروح البشرية،
سبت النور وسبت الفرح
يسمي يوم السبت التالي ليوم الجمعة العظيمة بسبت النور أو سبت الفرح وهو اليوم السابق ليوم الأحد الذي قام فيه رب المجد يسوع المسيح من بين الأموات وسبب هذه التسمية هو عندما انطلقت روح المسيح الإنسانية من جسده متي27:50, ومرقس15:37, ولوقا23:46, ويوحنا19:30 مضت وهي متحدة باللاهوت إلي العالم السفلي لتبشر الأرواح المحبوسة هناك بالخلاص وبالعتق من أسر إبليس وعبودية الجحيم ولذلك سمي بسبت النور علي الرغم من أنه كان هو السبت الحزين بالنسبة للتلاميذ أتباع يسوع إذ كانوا ينوحون ويبكون مرقس16:10 وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين بسبب الخوف من اليهود (يوحنا19:20).
كذلك سمي بسبت النور بالنسبة للقديسين في العالم السفلي في الجحيم حيث كانوا منتظرين إطلاق سراحهم من الحبس وخلاصهم من بيت السجن إذ انوا جالسين في الظلمة (إشعياء42:7). متوقعين الفداء فدخل المسيح إليهم فأشرق عليهم بنوره الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في أرض الموت وظلاله أشرق عليهم نورا مت4:16,إش9:1و2,لوقا1:79.
كما يسمي سبت الفرح لأن أرواح القديسين المنتظرين الخلاص والذين نظروا المواعيد من بعيد وصدقوها وحيوها (عب11:13),ففرحوا بالخلاص الذي حققه المسيح بعمل الفداء.
وقد قال السيد المسيح أبوكم إبراهيم اشتهي متهللا أن يري يومي فرأي وفرح (يوحنا8:56).
تطهير الهيكل من الباعة
إن تطهير الهيكل يدل على سلطان مارسه السيد المسيح في ذلك اليوم، بكل قوة. ولم يستطع أحد أن
يتصدى له أو يمنعه مما كان يفعله... وهكذا:طهّر الهيكل بكل سلطان، وبكل حزم وقوة." أخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل"،
شجرة التين غير المثمرة
نظر يسوع الي شجرة التين المورقة علي الطريق ينشد ثمرا فلم يجد فلعنها فجفت في الحال لم يلعنها لتكون وقودا تدفئ الأيدي الباردة بل هو قصد ما هو اعظم من ذلك فهو قصد ان يدفئ بها القلوب الجامدة
من هي الشجرة ؟
الافخارستيا ترياق عدم الموت
سر الافخارستيا هو خلاصة الايمان المسيحي وهو محور الايمان بالمسيح
والمنطلق العملي للحياة مع المسيح او بالمسيح لنكون شعبا مبررا وأمه مقدسة
والمسيح أسس هذا السر في