الرئيسية
أوصنا: هوشعنا أي خلصنا
أوصنا: هوشعنا أي خلصنا
عندنارفض السيد المسيح كل أيام حياته مظاهر المجد والتكريم، اما هنا فلأول مرة وأخر مرة في حياته يٌرتب بنفسه موكب الظفرة والمسيرة الرسمية للدخول الي اورشليم كملك.
فهذه اغصان الزيتون رمز السلام تشير الي
العشر عذاري
العشر عذاري
" فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان"
انتظار مجيء الرب والسهر والاستعداد والصلاة تأخذ حيز من الانجيل ولكن ليس بمفهوم انتظار مجيئه الثاني الذي يفوق المكان والزمان المحدود بساعاته وأيامه وسنينه،ولكن
حلوه و دعوه يذهب
كل ما عرفناه عن السبت و السبوت انه رمز للراحه و التوقف عن اعمال الحياة ، و لكن فجأة و كختام لعهد قديم و شاخ يأتي سبت لعازر ليدل علي
أحد المخلع
عندنا ثلاث آحاد: أحد المخلع، أحد السامرية، أحد المولود أعمي، فيها شيء أساسي مشترك هو التأكيد والتشديد على أن المسيح هو ابن الله، ولا بُد أن نلتفت إلي أن يوحنا الإنجيلي الحبيب عندما تحدث لم يقل شيئا عفوا، لكنه تحدث عن المخلع وبركة الماء، وعن السامرية وبئر الماء أيضا، وعن المولود أعمي وبركة سلوام ، ولا حاجة بنا أن نذكر أنه خلال ماء المعمودية نجد طريق الخلاص، وفي هذه الآحاد الثلاثة يضعنا الإنجيلي أمام المخلص إلها خالقا، ويضعنا أمام كون لا يزال في حاجة إلي الخلق.
تري أية نظرة هذه التي يوجهها الرب نحو هذا المريض الملقي على الفراش لمدة 38 سنة، وقد أوضح الرب بعد ذلك أن الخطية هي السبب الرئيسي لهذا المرض المضني (لا تعود تخطئ). ومن المؤكد أن الرب نظر إليه نظرة السامري الصالح وهي نفس النظرة التي نظرها يسوع لأرمله نايين.
أحد الكنوز استثمارات خالدة
في قراءات هذا اليوم يتحدث السيد المسيح عن الاستثمارات "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس الصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسدها سوس ولا الصدأ ولا ينقب السارقون فيسرقون. لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا." (متي 6 :19-21)