الرئيسية
كنيسة سماوية
كنيستنا لا تعيش الا بثلاثة :
العرق ... الدموع ... الدم
العرق : يقدمه المعلمون والذين يحملون مسئولية التعليم كالآباء عبر الأجيال .
الدموع : اى دموع الصلاة التى يرفعها النساك والرهبان وساكنى البرارى عنا كل حين
الدم : الذى يقدمه الشهداء عبر كل الأزمان والأجيال بدءاً من استشهاد مارمرقس الرسول فى شوارع الإسكندرية الى احبائنا شهداء العصر الحديث .
طوبى لنا جميعاً لأننا نعيش فى كنيسة حية مقدسة إلى مجئ ربنا يسوع المسيح
البابا تواضروس الثاني
غنى وكنز الروح القدس
كنز الروح:
1 - إذا كان انسان غني في هذا العالم وعنده كنز مخفي فانه من ذلك الكنز
والغنى الذي له يمكنه أن يشتري أي شيء يشتهيه. وكل الاشياء النادرة التي يشتهيها
في هذا العالم، فانه بسهولة يجمعها ويكدسها، معتمدا على كنزه لأنه بواسطة هذا الكنز،يسهل عليه اقتناء كل الممتلكات التي يشتهي امتلاكها. وبنفس الطريقة فان اولئك الذين يطلبون ويسعون إلى لله، وقد وجدوا الكنز السماوي أي حصلوا على كنز الروح، الذيهو الرب نفسه، مضيئا في قلوبهم، فانهم يتممون كل بر الفضائل وكل غنى الصلاح الذي أوصى به الرب، وذلك من كنز المسيح الذي فيهم، وبواسطة ذلك الكنز يتممون كل فضائل البر معتمدين على مجموع الغنى الروحي الكثير المتجمع في داخلهم، ويعملون بسهولة كل وصايا الرب بواسطة غنى النعمة غير المنظور الذي فيهم. يقول الرسول "لنا هذا الكنز في أوان خزفية" 2 كو 4 : 7 أي الكنز الذي أعطى لهم في هذه الحياة ليمتلكوه في داخل نفوسهم، الذي صار لنا حكمة من لله وبرا وقداسة وفداء" 1 كو 1 : 30
مفاهيم انجيليه : "جمر نار"
بعد أن شرح القديس بولس الرسول، في رسالته إلى أهل رومية، حقائق الإيمان العظمى، وعلاقة الناموس بالنعمة، كتب في الأصحاح الثاني عشر توصيات هامة لِمَا يجب أن يكون عليه السلوك المسيحي، وما هو مفهوم الحب والسلام في المسيحية. ولكن في الآية العشرين من هذا الأصحاح، وخاصة في نصفها الثاني، أورد آية اقتبسها من سفر الأمثال (أم 25: 22،21)، حيَّرت الكثير من الشُّرَّاح في تفسيرها، لِمَا يبدو عليها من تناقُض مع مفهوم بولس الرسول، ومفهوم المسيحية عموماً، لوصية محبة الأعداء. يقول بولس الرسول:
«19 لا تنتقموا لأَنفسكم أيّها الأحبَّاء، بل أَعْطُوا مكاناً للغضب، لأنَّه مكتوبٌ: ”لي النَّقمةُ أنا أُجازي يقول الرَّبُّ“. 20 ”فإنْ جاع عدوّك فأَطْعِمْهُ. وإِنْ عطش فَاسقِهِ. لأنَّك إنْ فعلتَ هذا تجمع جَمْرَ نارٍ على رأسه“. 21 لا يَغْلِبَنَّكَ الشَّر بل اغْلب الشَّر بالخير».
فما معنى هذه الجملة الأخيرة:«تجمع جمر نار على رأسه»:
انتحار روحى
لو عرفنا أن الذى تنكشف فضائله سهواً دون قصد أو تعمد تضيع عليه فرص النمو !! حينئذ سوف نعتبر أن كشف الإنسان أعماله الروحية بالتحايل أو التعمد هو نوع من الانتحار الروحى
إذ تكون نتيجته ان الجزاء الروحى الذى يستحقه الانسان من الله يضيع سُدى .. بمعنى ان التقدم الروحى يتوقف واحتمال قبول النعمة والدخول فى أسرار المسيح يُلغى ، حتى ولو بلغت أصوامه وصلواته وأسهاره وخدماته أعلى درجاتها ! إذ يُعتبر الإنسان أنه مجاهد أرضى يسعى وراء المجد الدنيوى .
كيف تحمل الصليب عملياً ؟
1 - الصليب هو علامة حب و بذل و تضحية و فداء تحمله كلما تعبت لاجل ممارسة هذه الفضائل :
حاول أن تتعب من أجل إراحة غيرك و من أجل انقاذه و خدمته و ثق أن الله لا ينسى تعب المحبة بل كل واحد سيأخذ اجرته حسب تعبه (1كو 3 : 8) تدرب أن : تعطى مهما بذلت و تحملت و ضحيت .. وتدرب أن تعطى من اعوازك كما فعلت الأرملة المطوبة (لو 21 : 4 ) .. إتعب فى خدمتك بمقدار تعبك ، يظهر حبك ، و بذلك تظهر تضحيتك .