تَكُونُونَ لِي شُهُودً
أنت أبنى ...
إتبعني ...
كارزاً و شاهداً
إن السيد المسيح عندما جاء على الأرض قلب كل الموازيين، ناس كنا نعتقد أن لها مكان مع المسيح، وأكتشفنا أنهم لم يكملوا معه، وآخرون كانوا يحملون صورة العبادة والتقوى مثل الكتبة والفريسين ولم يكن لهم نصيب مع المسيح . وعلينا أن نحترس لئلا نكون أحد رموز وعلامات تلك التبعية
أذن ماهى التبعيه الموضوعه امامنا لنجاهد للوصل لها ؟
أذن ماهى التبعيه الموضوعه امامنا لنجاهد للوصل لها ؟
إتبعني

فالتبعية تشمل :,
1-إنكار النفس أى يرفض الإنسان فكرة أن له حق في الخيرات الزمنية، وهذا ما يقنعنا به إبليس لنتصادم مع الله. مثل الأخ الأكبر للابن الضال، إذ تخاصم مع أبيه من أجل أنه لم يعطه جِدْيًا يفرح به مع أصدقائه، وقارن مع محبة أبيه الذي يقول له كل شيء هو لك ،والله أعطانا أن نرثه أي نرث مع المسيح(رو17:8)
فهل نتصادم معه من أجل أشياء تافهة.
" أجذبني ورائك فنجري" (نش 1: 4)

نحن لا نقدر أن نأتي إلى المسيح بقوتنا الذاتية "لا يقدر أحد أن يقبل إلىّ إن لم يجتذبه الآب" (يو 6: 44)..
هكذا لا نستطيع كمؤمنين أن نركض وراءه إن لم يجتذبنا هو.. لقد عرفت العروس حقيقة ذاتها وإنه بدونه لا تقدر أن تفعل شيئًا (يو 15: 5)، وأن ليست فيها القوة للجري والركض ما لم يجذبها هو وراءه،
اقرأ معى القصه التاليه :
رائحة المسيح

لم تُعط لونا اهتمامًا للأمر، لكن لوسي قالت لها: "أتعرفين ماركتها؟"
أجابت لونا: "لا". قالت لوسي: "إنها أشهر نوع من الطيب في كل العالم، ثمنها هو..."
دُهشت لونا عند سماعها للثمن، فقالت: "هل يُعقل أن تكون ثمنها هكذا؟"
لتمسك بى يا إبنى فإنى اللؤلؤة الكثيرة الثمن
,لتمسك بيدى فأمسك أن ابقلبك وأقيم فيه ملكوت الى الأبد
تطلبنى فتحمل واهب الخيرات ولايعوزك شئ قط
إذ تمسك بى تعرفنى عن قرب تحبنى ولا تطلب أن تفارقنى
تتمتع بمجدى ولا تطلب أمجاد العالم الزائلة
,لتمسك بيدى فأمسك أن ابقلبك وأقيم فيه ملكوت الى الأبد
تطلبنى فتحمل واهب الخيرات ولايعوزك شئ قط
إذ تمسك بى تعرفنى عن قرب تحبنى ولا تطلب أن تفارقنى
تتمتع بمجدى ولا تطلب أمجاد العالم الزائلة
أنت موضوع حبى القمص تادرس يعقوب ملطى
لا تقدروا .. بدونى

لقد تعودت ان أسألك من اجل أمور الحياه الحاضره
أتوسل اليك ان تعدًنى للحياه الآبديه
حتى اكون نوراً للذين يطلبون شهادة الدهر الأتى
وأصلح ان أعطى مشوره نافعه لحياة الناس.
تأمل فتيله مدخنه ابونا داوود لمعى
كتاب صلوات على المقالات لابونا متى المسكين
ما هى تلك الشهاده " شهادة الدهر الأتى " وكيف تكون ... ؟
انتظر معنا اليوم الثالث غدا
انتظر معنا اليوم الثالث غدا