قراءات يوم الثلاثاء من البصخه المقدسه
الساعة الأولى
خروج 19 : 1 - 9
الفصل 19
1 في الشهر الثالث بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر ، في ذلك اليوم جاءوا إلى برية سيناء
2 ارتحلوا من رفيديم وجاءوا إلى برية سيناء فنزلوا في البرية . هناك نزل إسرائيل مقابل الجبل
3 وأما موسى فصعد إلى الله . فناداه الرب من الجبل قائلا : هكذا تقول لبيت يعقوب ، وتخبر بني إسرائيل
4 أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين . وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلي
5 فالآن إن سمعتم لصوتي ، وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب . فإن لي كل الأرض
نبذه عن ترتيب احداث الجمعه العظيمه
اخلع نعليك
لما نظر موسي النبى فى البرية النار تتقد بالعليقة دون ان تحترق قال (اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم ) فنادة الله من وسك العليقة قائلا (لا تقترب الى ههنا اخلع حذاءك من رجليك لان الموضع الذى انت واقف علية ارض مقدسة ) خروج 2:3_5
فحين تدنو ايها القاريء العزيز من هذا المشهد الخطير
يسوع المصلوب قف بتهيب واقطع كل علاقة لك بالعالم المادى وتهيأ لاقتبال النعم التى تفيض عليك من الصليب
مفتاح سر البصخه
كل ماعرفناه عن السبت والسبوت انه رمز الراحه والتوقف عن اعمال الحياه ، هكذا جعله العهد القديم.
لكن فجأه يأتى سبت لعازر ليقلب معنى السبوت كلها مُعلناً عن بداية جديده للحركه والحياه وفك ختوم السكوت والموت واقتحام الطريق الموصَل بين القبر والهاويه
قراءات احد الشعانين
غروب يوم أحد الزعف
مزامير 118 : 26 - 27
الفصل 118
26 مبارك الآتي باسم الرب . باركناكم من بيت الرب
27 الرب هو الله وقد أنار لنا . أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح
لماذا لم يؤمنوا ؟؟
كانت المعجزة الكبيرة التي أقام بها الرب لعازر منْ الموت ، معجزة مذهلة جعلت الكثيرين يؤمنون. ومع ذلك لم تترك تأثيراروحيا في رؤساء الكهنة والفريسيين. وانطبق عليهم قول أبينا إبراهيم "ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون" (لو 16: ا 3). ولم يكتفوا بعدمالإيمان، بل جمعوا مجمعا ضدالمسيح "ومن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه" (يو 53،47:1)... فما الذي أضاع هؤلاء؟