أسبوع الطيب
إن أحداث الأسبوع الأخير مشحونة بمشاعر حب الله لنا إلى المنتهي ، و مشحونة بعواطف آلام نفسه الحزينة حتي الموت ....هذه اللانهائيات في عواطف الرب نحو الانسان عجز الكلام عن التعبير عنها . لذلك بدأ الوحي الالهي بابدال لغه الكلام بلغة الطيب....
الطيب يفوح و ينتشر بسرعة و يحمل معه نشوة رقيقة هى أدق ما يعبر عن حب الله اللامتناهي من نحونا فى وسط شدة آلامه.
فسكب الطيب عمل مقابل البذل ، و البذل هو سكب النفس، و عندما تنسكب النفس يفوح منها طيب عطر. هكذا صنع الرب فى هذا الاسبوع ففاحت رائحة ذبيحته فى المسكونة كلها .. إذا من فوق الصليب بذل ابنه الحبيب ... و هكذا صنع الشهداء ففاحت منهم رائحة يسوع الزكية و اليوم علينا ان نصنع شيئا ...نسكب و نبذل... لقد سكب الرب ذاته...وكسر جسده و اعطاة لتلاميذه و لنا!!!
و سكب ذاته ... فوضع نفسه عند أرجل تلاميذه ليغسلها!!!
و سكب حبه ... حتي مع الخائن أعطاه اللقمة!!!
و على الصليب سكب ذاته من اجل الذين عروه ، و طعنوه ، و بصقوا فى وجهه ، وجلدوه ... من أجلهم مات و من أجلهم طلب الغفران
1- خدمة الطيب خدمة حب
2- خدمة الطيب خدمة صلاة هادئة
3- خدمة الطيب خدمة انسحاق و احساس بالدين
4- خدمة الطيب كشف عن قيمة الرب فى حياتنا
5- خدمة الطيب خدمة تكفين الرب
6- خدمة الطيب خدمة باقية
7- خدمة الطيب ليست اتلافا
كتاب طقس إسبوع الآلام حسب ترتيب الكنيسة القبطية الرحلة من أورشليم للجلجثه للمتنيح القمص بيشوى كامل