في بناء الخادم ج4
في بناء الخادم ج4 :
– الموت والحياة :
من قوانين الخدمة الأساسية التي ينبغي أن لا تغيب عن فكر الخادم الذي حمل النير وسلم حياته مرة واحدة لله هو قانون أورده بولس الرسول في كلمتين بعد أن ذاقه وتمرن عليه وانتهى إلى تحقيقه
في بناء الخادم ج3
- كفء وغير كفء معاً :
لا ينبغي للخادم أن يعتبر نفسه غير كفء للخدمة ، كما عليه في نفس الوقت ألا يحس في نفسه أنه كفء من ذاته للخدمة . فخلاص النفس البشرية ولو أنه ليس هو من عمل الإنسان ، إلا أنه لا يتم إلا بواسطة إنسان !!
تابع في بناء الخادم ج2
تابع في بناء الخادم :ج2
4 - نير الخدمة رحمة وسخرة بآن واحد :
أولاً : رحمة ، لأنه دعاك لتخدمه ، فوراء دعوته حتماً قصة أختيار وحب "وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذى قواني أنه حسبني أميناً إذ جعلني للخدمة" (1تى 1 : 12) . كما أن وراء الدعوة خطة تبرير أكيد بل تمجيد "الذين سبق فعَّينهم فهؤلاء دعاهم أيضاً ، والذين دعاهم فهؤلاء برَّرهم أيضاً ، والذين برَّرهم فهؤلاء مجَّدهم أيضاً" (رو 8 : 30) .
فالخدمة بهذا الحال دليل رحمة وطريق تبرير ، ليس أن الخادم يبرَّر نفسه ولا أن الناس يبررونه ، بل الذي يبرره هو الله ، فالله هو بر الخادم . أما الخادم فيظل غير مبرَّر في عيني ذاته وكلا شيء بالمرة ! لذلك يكمل بولس الرسول الآية السالفة يقوله : "فماذا نقول لهذا :
في بناء الخادم
في بناء الخادم :
1. دعوتان وبناءان :
في الكنيسة دعوتان ، دعوة للرهبنة ودعوة للكهنوت والخدمة .
والدعوتان بالرغم من أنهما شهادة واحدة للمسيح وتطبيق مباشر لوصايا الرب ، إلا أن لكل منهما منهجاً معيَّناً في الحياة والسلوك والصلاة وبقية الواجبات .
فالمدعو للرهبنة عليه أن يبني قلبه وفكره وكل حياته على سيرة الآباء القديسين ، واضعاً أمام عينيه باستمرار وصيتهم الأولى والعظمى أن يبتعد عن العالم والرئاسات ، وأن لا تستهويه الخدمة بين الناس مهما كانت الإلحاحات ، وهكذا عليه أن يتمسك بتعاليمهم تمسكاً لا هوادة فيه ، وإلا فسوف يجد نفسه في النهاية راهباً بلا رهبنة يعيش تحت اسمها ولا يحمل نيرها ، يتكلم باسمها وهو غريب عن دعوتها .
والمدعو للكهنوت والخدمة بين الناس يبني قلبه وفكره وكل حياته على سيرة القديسين ، واضعاً أمام عينيه باستمرار
سيرتهم في الجهاد المتواصل لخدمة المؤمنين ليلاً ونهاراً ، في وقت مناسب وغير مناسب ، وما يلزم لذلك من
المخدومون
المخدومون:
كما أنه يوجد راع صالح ، كذلك توجد غنمة صالحة . ولكن يوجد في القطيع جميع القدرات ، وأمثلة كثيرة للضعفاء مثل المرضى والرضعان والحملان الصغيرة . والراعى الصالح هو الذى يقود القطيع بحكمة ولا يتأفف من الضعفاء .
كثيرون منا يعتبرون أنفسهم رعاة مع أننا كلنا خراف وكلنا ضعاف!
كثيرون منا بالرغم من